بعد أن أغلق ظافر أبواب عزلته لممارسة فنون القتال لمدّة ستين عامًا، لم يتوقّع أن يتمّ نبشه من القبر على يد لصَّي قبور، ليكتشف بدهشة أنّ الدنيا قد تغيّرت وأن العقود مضت! في تلك الفترة، تعرّضت عائلة ظافر للمذبحة على يد خائنها فؤاد، ولم يبقَ من دمها سوى الفتى الصغير نورا الذي يعيش على حافة الموت. وبينما عاد ظافر إلى الحياة وهو يرتدي كفن الجنازة، أخذت قوته المهيبة وهويته تثير الشكوك بين ورثة عائلة عادل، إلا أنّ الابنة الكبرى فرح كانت الوحيدة التي آمنت به بلا تردّد…