في سن الثامنة عشرة، أنفقت تابيثا كل مدخراتها لشراء قطعة أرض في المقبرة لنفسها. نشأت في كنف عائلة تبنتها، وكانت ترد الجميل بتقديم دمها بشكل مستمر لأختها زاندا التي تعاني من مرض في الدم. لكن غيرة زاندا دفعت الوالدين بالتبني إلى إظهار نفورهم تدريجياً من تابيثا، رغم تضحياتها. في خضم ذلك، لم يكن يقف بجانبها سوى خطيبها باتريك الذي بدا مخلصاً في معاملته لها. غير أن تابيثا ذات يوم سمعت حواراً صادماً بين باتريك وزاندا، لتكتشف أن كل اهتمامه لم يكن بدافع الحب، بل بدافع مصلحة خفية...