تفتح سهى عينيها لتكتشف أنها عادت إلى الحياة بعد مرور أحد عشر عامًا على وفاتها. في لحظاتها الأخيرة، علمت أن هذا العالم ليس إلا رواية، وأن إخوتها الثلاثة مجرد شخصيات مضادة للأبطال الرئيسيين، وقد كُتب عليهم مصيرٌ مأساوي. ترفض سهى تقبّل هذا القدر، فتعزم على تغيير مسار القصة وإنقاذ عائلتها من النهاية التي كُتبت لهم. لكنها لم تكن تعلم أن عدوّها القديم، فاروق، حين رآها مجددًا، أُسِر قلبه بنظرة واحدة...